بالنسبة لأغلب الطيور، صعوبات اخراج حياة جديدة للوجود بدأت حتى قبل فقس البيض، ذلك أنه تطلّب حضانة ورعاية من كلا الأبوين، لكن بعد خروج الصغير من البيضة فتبدأ سلسلة جديدة من الصعوبات والمشاكل، بدءاً من سدّ رمقه مروراً بالحفاظ والدفاع عنه وانتهاءً بتركه للاعتماد على نفسه.
لكن بعض الطيور تمكنت أيضاً من كسر هذه القاعدة فتجد من يترك أبنائه وشأنهم، ومنهم من يلقيهم على كاهل طيور أخرى لتقوم بتربيتهم، ومنهم حتى من يتخلص من بعض صغارهم ليتمكنو من إطعام الآخرين إبّان ندرة الغذاء.
لكن أكثر الطيور روعة هي التي تحيا بمجموعات وتتعاون في جميع أوجه حياتها، وأشهرهم هو طائر الثرثارة العربي (لعل العرب يتعلمون منه