الأونروا تحتفل بتخريج 438 من رؤساء البلديات والمجالس القروية في الضفة

رام الله -- وطن للأنباء -- مي زيادة : تقدر نسبة اللاجئين العاطلين عن العمل بـ 25%، ومن حق الجميع أن يحظى بمستوى حياة لائق،على حد قول نائب مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية ديفيد هتن.

جاء ذلك خلال الاحتفال بتخريج 438 مشاركاً ومشاركة من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والقروية الشريكة لبرنامج المال مقابل العمل والممتدة في أنحاء الضفة الغربية، الذي نظمته الأونروا، بحضور نائب مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية ديفيد هتن، وطاقم البرنامج، بالإضافة إلى العديد من رؤساء وأعضاء البلديات والمجالس المحلية، في رام الله.

يقول هتن أن البرنامج استطاع في العام الماضي خلق 29 ألف فرصة عمل مؤقتة، واستفاد منها أكثر من 13 ألف منتفع، حيث عمل البرنامج مع مايقارب 181 بلدية ومجلس قروي، إضافة إلى 19 مخيمًا.

ويضيف، "أن الشراكة جاءت لخلق فرص عمل أفضل، من خلال المشاريع التي ندرك أهميتها للمجتمعات، ويهمنا أن نتأكد بوصول المساعدات إلى من هم أحق من غيرهم بها، كما يسعى لتأسيس قنوات اتصال فعالة وشفافة".

ويؤكد هتن، بأن النجاح ليس العطاء بحد ذاته وإنما الاستثمار في الناس وشرائح المجتمع، من نساء وشباب وهم الشريحة المهمشة، وإعلاء صوت من لا صوت لهم من الفقراء، والاستثمار أيضا في أصحاب الإعاقة. مضيفاً أن الشراكات هي أمر ضروري وأساسي لضمان نجاح المشاريع وأهم تلك الشراكات هي شراكة الناس.

ويتحدث ممثل البلدية المتحدة أحمد سيف، "تعرفنا على مفاهيم وأساليب جديدة، وكيفية إدارة الموارد بالطريقة السليمة، وتنمية طرق كتابة المشاريع، والتركيز على المشاريع المستدامة، كما ساعدنا في تمكين القطاعات المهمشة كالنساء والشباب".

بدورها، أشادت رئيسة مجلس قروي بيت عور التحتا مرفت خضور بالدور الذي لعبه البرنامج في تفعيل دور المرأة اللاجئة الفلسطينية، "فهذه الدورات ساهمت بزيادة دمجها في سوق العمل والتعليم وتغيير الفكرة القائمة على أن للمرأة الدور الإنجابي فقط".
وتضمن الحفل عرض للفرقة القومية والموسيقى العسكرية، وتوزيع للشهادات.