لباس حزين ارتده صباح اليوم العاصمة الألمانية برلين، المستشارة الألمانية انجيلا ميركل التي أعلنت الحداد في البلاد تنقلت إلى سوق عيد الميلاد الذي حولته شاحنة “الرعب” إلى مسرح جريمة وهي ترتدي الثوب الأسود. علامات التأثر والحزن كانت بادية على محياها وهي تلتزم دقيقة صمت رفقة كل من وزير داخليتها توماس دي ميزيار وعمدة العاصمة ميكائيل مولير أمام نصب تذكاري صنع من الشموع والزهور. الموكب الحزين تنقل بعدها إلى كنيسة الذكرى، حيث وقّعت المستشارة سجل التعازي.
“الساحة الجريحة” وسط برلين كانت وجهة أغلب سكان وزوار العاصمة، وكان الحزن والاستفهام لغة لهم، ماذا يحدث ولماذا...
Minuto de silencio en Madrid y bandera a media asta: Todos pensando en Berlín. #ParlamentoUE PE_Espana pic.twitter.com/Hw5lULkOkj— María Andrés Marín (MariaenEUropa) December 20, 2016
أوروبيا وفي أغلب العواصم التي كانت هدفا لمثل هذه الأحداث، التضامن والتآزر كان سيد الموقف. ففي بلجيكا التي عرفت سلسلة من الهجمات الإرهابية مطلع السنة، التزم النواب في البرلمان دقيقة صمت على أرواح ضحايا الشاحنة الـ .12
اسبانيا هي الآخرى التزمت هذه الدقيقة الرمزية وهي التي كانت ضحية تفجيرات دامية في العاصمة مدريد في 11 مارس/آذار .2004
الجارة فرنسا التي عاشت طوال السنتين الأخيرتين أحداثا مماثلة ولا تزال تعيش على هاجس اعتداءات جديدة صمت برلمانها ترحما على أرواح ضحايا برلين.
FRANCE IS WITH GERMANY ! ❤️ #Berlin #PrayForBerlin pic.twitter.com/p62KYPx6xd— Mister Sondages (@Mister_sondages) December 19, 2016