في زيارة هي الاولى من نوعها ولم يعلن عنه سابقا اجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مباحثات ثنائية مع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت في القصر الجمهوري في جوبا، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين واعتبر السيسي أن جنوب السودان امتداد للأمن القومي المصري، مؤكدا دعم القاهرة الكامل وغير المحدود لجهود حكومة جوبا في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
واعتبر محللون أن زيارة السيسي هي محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، معتبرين ان "هيمنة إثيوبيا على النيل الأزرق، وجه ضربة قوية لمصر" وتوقعوا أن تكون زيارة السيسي متعلقة أساسا بملف سد النهضة، وتطورات الحرب في إثيوبيا، خاصة أن علاقة رئيس جنوب السودان مع أديس أبابا ليست على ما يرام منذ تولي آبي أحمد مقاليد السلطة، وبالتالي فالرسالة تحمل رسائل للقيادة الإثيوبية مفادها وجود دعم متبادل بين القاهرة وجوبا.
