على قد ما كان المشهد مهيب على مدار الأيام التلاتة اللي فاتت ولحد آخر لحظة، لكن في أطراف المشهد وعلى الهوامش اللي ما شافتهاش عدسات الكاميرات كان فيه بشر من عامة الناس اللي جم من آخر الدنيا وقضوا لياليهم في الطل في عز البرد على أمل يتهنوا بنظرة اخيرة وياخدوا البركة لكن رجعوا مكسورين القلب والخاطر.. الناس دول هم اللي كتب عنهم النهاردة على موقع البديل الزميل سامح حنين اللي قرر بكامل ارادته انه يتخلى عن حياده كصحفي وينحاز على الآخر لهؤلاء، على حد تعبيره.